حديث المدينة
فاروق حسنى وزير الثقافة يقول فى تصريحه الأخير أن حجاب المرأة يعود بنا إلى الوراء
وأنا عندى رأى خاص فى هذا الموضوع
السيد الأستاذ الفنان فاروق حسنى ليس أكثر من وزير ثقافة ، فهو ليس شيخ أزهر أو عالم جليل أو حتى شيخ جامع
والإسلام أكبر بكثير من رأى الأستاذ فاروق فى الحجاب ، فكلنا نعلم أن الحجاب فريضة على كل مسلمة ولا أحد يختلف فى ذلك ، إذا لماذا كل هذه الضجة على رأى شخصى لواحد من الناس .
ثم السيد فاروق حسنى يبلغ من العمر أكثر من سبعين عاما ، و من فى سنه لم يعرفوا شيئا عن الحجاب ، حيث لم يكن هناك وعى دينى كما فى زمننا هذا .
ولكن ما علاقة هذا بكريم عامر
ومن هو كريم عامر فى الأصل ؟
هو عبد الكريم نبيل سليمان و شهرته كريم عامر ، ولد عام 1984 تعلم فى المدارس الأزهرية بناءً على رغبة والديه ثم التحق بمدرسة الشريعة أيضاً بناءً على رغبة والده ، ولم يكن يميل إليها
منذ عام احتجز كريم بسبب عدة مقالات قد كتبها بعد أحداث محرم بك الطائفية ، ثم خرج بعد ذلك ، ثم احتجز مرة أخرة فى أعقاب مقالات أخرى نشرها على الانترنت تهاجم الدين الاسلامى بشدة ، وفى صميم العقيدة أيضاً .
لرؤية هذه المقالات يرجى زيارة هذا الموقع
http://www.rezgar.com/m.asp?i=432
هذا الرابط تابع لموقع الحوار المتمدن ( صحيفة الكترونية يومية مستقلة يسارية علمانية ديمقراطية سياسية فكرية علمية )
إذا واضح جدا أن آراء كريم هذا متشددة للغاية وضد الدين ، لكن لميذا حجز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس من حقه أن يعرض رأيه ونتناقش معه ؟
ويوجد سؤال أوقع قد حيرنى كثيراً ...
عندما يتخرج ملحد من الأزهر ، من نحسب إذن ؟
الملحد أما الأزهر ؟؟؟
نأتى لآخر نقطة و أهم نقطة
ما علاقة فاروق حسنى بكريم عامر ؟
عندما قال كريم عامر آرائه المتشددة كل الناس هاجمته لدرجة أن أحاله الأزهر إلى المحاكمة و فصل من كليته واحتجز حتى الآن ...
وعندما قال فاروق حسنى رأيه فى الحجاب _ الذى لا أوافق عليه شخصياً _ هاجمته مصر كلها حتى أعضاء مجلس الشعب ، وأعضاء الحزب الوطنى ، حتى كمال الشاذلى ......ء
كيف نريد حرية الرأى إذا كنا لا نستطيع أن نكفله حتى لوزرائنا ؟
كيف نريد أن نتكلم ولا نريد أن يتكلم حكامنا ؟
كلمة قد سمعتها من شيخ جامع الظاهر : احنا شياطين عايزين ملايكة يحكموهم .....
روابط عن كريم :
مدونة كريم عامر
Free kareem
مدونة مالك
مدونة بلوروز
روابط عن فاروق حسنى
link#1
link#2
link#3
kimexlilo
فاروق حسنى وزير الثقافة يقول فى تصريحه الأخير أن حجاب المرأة يعود بنا إلى الوراء
وأنا عندى رأى خاص فى هذا الموضوع
السيد الأستاذ الفنان فاروق حسنى ليس أكثر من وزير ثقافة ، فهو ليس شيخ أزهر أو عالم جليل أو حتى شيخ جامع
والإسلام أكبر بكثير من رأى الأستاذ فاروق فى الحجاب ، فكلنا نعلم أن الحجاب فريضة على كل مسلمة ولا أحد يختلف فى ذلك ، إذا لماذا كل هذه الضجة على رأى شخصى لواحد من الناس .
ثم السيد فاروق حسنى يبلغ من العمر أكثر من سبعين عاما ، و من فى سنه لم يعرفوا شيئا عن الحجاب ، حيث لم يكن هناك وعى دينى كما فى زمننا هذا .
ولكن ما علاقة هذا بكريم عامر
ومن هو كريم عامر فى الأصل ؟
هو عبد الكريم نبيل سليمان و شهرته كريم عامر ، ولد عام 1984 تعلم فى المدارس الأزهرية بناءً على رغبة والديه ثم التحق بمدرسة الشريعة أيضاً بناءً على رغبة والده ، ولم يكن يميل إليها
منذ عام احتجز كريم بسبب عدة مقالات قد كتبها بعد أحداث محرم بك الطائفية ، ثم خرج بعد ذلك ، ثم احتجز مرة أخرة فى أعقاب مقالات أخرى نشرها على الانترنت تهاجم الدين الاسلامى بشدة ، وفى صميم العقيدة أيضاً .
لرؤية هذه المقالات يرجى زيارة هذا الموقع
http://www.rezgar.com/m.asp?i=432
هذا الرابط تابع لموقع الحوار المتمدن ( صحيفة الكترونية يومية مستقلة يسارية علمانية ديمقراطية سياسية فكرية علمية )
إذا واضح جدا أن آراء كريم هذا متشددة للغاية وضد الدين ، لكن لميذا حجز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس من حقه أن يعرض رأيه ونتناقش معه ؟
ويوجد سؤال أوقع قد حيرنى كثيراً ...
عندما يتخرج ملحد من الأزهر ، من نحسب إذن ؟
الملحد أما الأزهر ؟؟؟
نأتى لآخر نقطة و أهم نقطة
ما علاقة فاروق حسنى بكريم عامر ؟
عندما قال كريم عامر آرائه المتشددة كل الناس هاجمته لدرجة أن أحاله الأزهر إلى المحاكمة و فصل من كليته واحتجز حتى الآن ...
وعندما قال فاروق حسنى رأيه فى الحجاب _ الذى لا أوافق عليه شخصياً _ هاجمته مصر كلها حتى أعضاء مجلس الشعب ، وأعضاء الحزب الوطنى ، حتى كمال الشاذلى ......ء
كيف نريد حرية الرأى إذا كنا لا نستطيع أن نكفله حتى لوزرائنا ؟
كيف نريد أن نتكلم ولا نريد أن يتكلم حكامنا ؟
كلمة قد سمعتها من شيخ جامع الظاهر : احنا شياطين عايزين ملايكة يحكموهم .....
روابط عن كريم :
مدونة كريم عامر
Free kareem
مدونة مالك
مدونة بلوروز
روابط عن فاروق حسنى
link#1
link#2
link#3
kimexlilo
6 comments:
بمعنى: هل المفروض ان الواحد يقول رأيه بصراحة ولا يقول اللى الناس عاوزاه ويبقى منافق..بس حتقوللى المفروض يقول الحق و الصح ،لكن الحق نسبى من واحد لآخر وكل واحد وله دماغه اللى بالتأكيد مختلفه عن باقى الناس.
والوزير الفنان فاروق حسنى قال رأيه بس فى مشكله وهى انه قاله بقلة أدب ومن غير ذوق وبعجرفه ومن غير توضيح أسباب يعنى قال أن الحجاب تخلف ورجعيه و مشايخ ب3 مليم و..و.. إحنا بقى المفروض نعمل أيه؟؟
أنا شايف أننا نرد عليه بأسلوبنا اللى كله أدب و منطق ونقول رأينا فيه بكل احترام..يعنى أنت شايف أن الحجاب حاجه متخلفه وأحنا شايفين(من خلال الاسلام)إن انت خرجت على ما أجمعت عليه الأمه و ده خطأ كبير أوى..ونعمل معاه مناظره مثلا..المهم إننا ندير القضيه بإسلوب محترم ومنخلليهوش يكسب تعاطف ناس محترمين
انا بعد فترة من الهدوء و التفكير وجدت التالي
فاكر لما كانوا يقولولك ماتحطش الكبريت المولع جنب البنزين و تقول اكيد اكيد مش هيولعوا
و لما كان يقولك ما تقفش مع ناس بتتعاطى و تقول لا انا مش هشرب انا مش هغلط
اهه نفس الموقف ده بيحصل
مش لازم في عز ما الناس مفتونة في دينها و كلمة توديها و كلمة تجيبها اتناقش مع واحد بيقول كلام اي كلام و بيشوه في عقيدة و فقه و هو جاهل عقيدة و فقه و اتناقش معاه من فرضية حرية الرأي
لا ده مش من حقه انه يبدي رأيه في حاجة هو جاهل فيها
معلش انت مابترضاش مثلا ان سباك يجي يكشف عليك لما تكون عيانحتى لو كان "كوعك واجعك"
:D
ده بالنسبة لفاروق حسني
اما بالنسبة لكريم عامر مشكلته صعبة شوية لانه عارف زيادة و هيتعبك على ما تقدر تجمع الدائل و ترد عليه
يعني هو متعب علشان في ايده علم يقدر يتلاعب بيه و يوظفه
و بعد كده اعتقاله تدخل فيه اعتبارات كثيرة غير كونه بيهاجم العقيدة و ان كنت اظن ان اعتقاله بسبب هجومه على العقيدة اضعف احتمالات اعتقاله
-------------------------
حرية الرأي يا جماعة لها شروط و لها مقومات
يعني الشتيمة مش حرية رأي
هتك العرض بالكلام ليس حرية رأي
الدخول في مناطق الجهل و الكلام فيها مش حرية رأي
حرية الرأي عايزة مناخ صحى علشان تطرح فيه
مناخ من الديموقراطية و الحرية في التحرك و ده شئ غير متواجد في مصر
بالذات الجانب الاسلامي بيواجه قمع شديد ان كان لا يمنعه من الحديث فهو يسعى إلى تشويه و قلب كلامه
فالموضوع اصلا لا يمكن مناقشته من باب الحجر على حرية الرأي بمعزل عن جميع الظروف المحيطة به
مرة أخرى لا يمكن في ظروف كهذه اتكلم عن حرية الرأي بالحمية دي
لانها غير مكفولة لجميع الأطراف
لانها في الأصل مش حرية رأي !!!!!!!
----------------------------
بالنسبة لكلمة شيخ الضاهر
لا احنا مش شياطين
و لازم يكون حكامنا صح (مش شرط ملايكة ) بس لازم يكونوا صح
ده حق حتى للدابة !!!!!!
الوزير يتحدى !
د. حلمى محمد القاعود : بتاريخ 24 - 11 - 2006
من المؤكد أن ما أثاره وزير الثقافة بكلامه حول " الحجاب " قد كشف جوانب متشعبة من محنة النظام البوليسى الفاشى ، التى وضع نفسه فيها من خلال استخدامه للوزير " بالونة اختبار " لامتهان مقدسات الأمة وقيمها الدينية ، وفى الوقت نفسه يشغل الناس عن الكلام فى القضايا الخطيرة التى تمسّ واقعه ومصيره ومستقبله ، والتدبيرات التى تدبّر لتكبيله بالمزيد من القيود القمعية والقانونية عبر تعديلات دستورية ، يتم الإعداد لها ، واختيار الوقت المناسب لمفاجأة الأمة بها!
دليلى على ذلك أن الوزير تحدى مجلس الشعب ، ولم يحضر ليناقشه الأعضاء ، وقال إننى لن أحضر إلى المجلس حتى يُردّ إلى اعتبارى ، و قد صدرت بعض الصحف تحت عنوان هذا المقال " الوزير يتحدى " .. وتحدى الوزير ، لم يأت من فراغ ، أو يُعبّر عن شجاعة سياسية يتميّز بها عن غيره من الوزراء ، فهو فى كل الأحوال " عبدٌ مأمور" مأجور ينفذ سياسة معينة جاء ليُنفذها قبل عشرين عاماً ، وهى إحلال ثقافة بديلة مكان ثقافتنا العربية الإسلامية ..
لم يكن الوزير وحده فى سياق الإحلال ، فقد شاركه وزراء آخرون ، كان همّهم الأول استئصال الثقافة العربية الإسلامية فى التعليم والإعلام والأوقاف والداخلية والخارجية والشباب والرياضة والصحافة والتلفزة ، وغيرها ، وهؤلاء الوزراء ينفذون استراتيجية معادية تطابق مع أجندة غربية معروفة .. علنية وليست سرّية ، يتحدثون عنها فى صحفهم وتقاريرهم وإعلامهم وتتم تحت مُسمّى " محاربة الإرهاب " . ومحاربة الإرهاب فى المفهوم الصليبى الصهيونى هى محاربة " الإسلام " وقيمه ومفاهيمه حتى يتم الاستسلام الكامل للإرادة الصليبية الصهيونية استسلاماً كاملاً وشاملاً ، دون مقابل ، حتى السلام مقابل السلام ، كما كانوا يُروّجون له فى فترة ماضية ، صار السلام مقابل الاستسلام بما يعنيه من ذلّ واستعباد وتخلف وقطع العلاقة تماماً مع الإسلام !
تحدى الوزير ، ليس نابعاً من ذاته ، ولكنه نابع من دوره أو مهمته التى يقوم بها ، ومع أن نواب مجلس الشعب من الحزب الحاكم والمعارضة ، قد أدانوا الوزير ، وطالبوا بمحاكمته وإقالته ، فإن رئيس مجلس الشعب لم يُمكنهم من ذلك ، وجاء الوزير ليُعلن تحديه السافر للمجلس بعدم حضوره إلا بعد " ردّ اعتباره ! " ، وكأنه – يا ولداه ! – قد اُعتدى عليه ، واُستبيح دمه وماله وكرامته .. وهو مالم يحدث فى واقع الأمر ، فهو الذى اعتدى على دين الأمة ، ولم يكن ما قاله رأياً شخصيّاً ، كما يزعم المنتفعون به وبوزارته – ولكنه كان تحريفاً وتغييراً فى أمر من أمور الإسلام ، ليس مؤهلاً للخوض فيه أو التحدث عنه ، ويستحيل أن يتحدث هو ، أو من يناصرونه من نفايات اليسار المتأمرك والعلمانيين ، فضلاً عن أدعياء الثقافة المرتزقة ، فى أمر يخص الشريعة اليهودية أو النصرانية ، أو ينتقد حجاب راهبة أو صليب قسيس أو طاقية يهودى ! إننى أتحدى الوزير وأتباعه أن يفعلوا ذلك ، أو يلمسوا – مجرد لمس – أى شريعة سماوية أو وضعية أخرى ، لأنهم يعلمون جيداً أن الثمن الذى سيدفعونه سيكون غالياً جداً ومؤلماً للغاية .. أما الإسلام بالنسبة لهم فهو الجدار المائل والحائط الواطى الذى ينطون عليه ، لأن أهله ضعاف ، ولأن الشيطان الأكبر والشيطان الأصغر يستهدفانه بقوتهما وجبروتهما ، ومن المفارقات أن يكون كل الذين وقعوا على بيان مناصرة الوزير من الذين كانوا فى الماضى يلعنون أميركا الرأسمالية الإمبريالية ، ثلاث مرات يومياً قبل الأكل وبعده ، وكانت لاتخلو كتاباتهم من إدانة المنهج الإمبريالى الاستعمارى الذى يستنزف شعوب العالم الثالث ، أما اليوم فقد صارت " الأجندة " الأميركية هى " المانيفيستو " الجديد الذى ينفذونه مع وزراء السلطة ، وهم يأخذون مقابلاً جيداً نظير مهمتهم غير المقدسة ، فهم يرتعون ويمرحون فى " تكية " وزارة الثقافة المفتوحة لهم بلا حساب ولا حدود ، بدءًا مما يُسمى التفرغ حتى المجلس الأعلى للثقافة ، وبينهما السينما والمسرح والنشر والمجلات والكتب والندوات والجوائز واللجان وغيرها .
الوزير يتحدى انطلاقاً من مهمته غير المقدسة التى يعمل على تنفيذها منذ عشرين عاماً ، ولم يكن رأيه رأيا شخصياً اندفع إليه بجهل أو سوء فهم ، ولكنه كان مقصوداً لطرح " بالونة اختبار " فى وقت حساس للغاية بالنسبة للسلطة والشعب جميعاً ، ولو كان الوزير يُدلى فعلاً برأى شخصى انساق إليه دون وعى ، لفعل مثلما فعل الممثل " حسين فهمى " الذى وجد فى نفسه الجرأة والشجاعة ليظهر على شاشة " المحور " ويعتذر عما قاله تأييداً للوزير فى موضوع الحجاب ، ويخص السيّدات المحجبات فى مصر والبلاد العربية بالاعتذار ! وتلك شيم الرجال الكبار الذين لا يرون حرجاً فى الاعتذار عندما يُخطئون ، وهذا لا يُقلل من أقدارهم ، بل يزيدهم احتراماً وتقديراً فى أعين الناس .
إن بعض أتباع الوزير أو المستفيدين منه تحديداً يطرحون كلام الوزير فى سياق اختلاف الرأى الفقهى ، ويعتمدون على ما قاله مستشار سابق أقحم نفسه فى الكلام عن قضايا فقهية دون علم ودون درس ودون منهج علمى سليم ، وقد فنّد آراءه وأقواله كثيرون من العلماء الأجلاّء ، ولكن الوزير وأتباعه مُصرّون على الاستشهاد بكتاب هذا المستشار ، وأشباهه ، ممن لا يعنيهم أمر الإسلام بقدر ما يعنيهم " تغريب الإسلام " وتبديله بثقافة أخرى تتواءم مع إتجاهاتهم المشتبه بها ، وأغراضهم التى يخفونها ، مع أنها لا تخفى ولا تغيم على من يُتابع خدام الثقافة الغربية الصهيونية !
مشكلة النخبة التى تساند الوزير بدءاً من كتاب لاظوغلى حتى الكتاب الماسون ، مروراً باليسار المتأمرك والعلمانيين والباحثين عن غنائم الوزارة وأنفالها ، أنهم كذبة ، ويقومون بدور السيدة إياها التى تُلهيك " وتجيب اللى فيها فيك " ، فقد اتهموا جموع الأمة بالغوغائية والوهابية ، والانقياد وراء الإخوان المسلمين ، وتكفير المثقفين ، وممارسة المكارثية ، وتقسيم البلد إلى طوائف ، والرجوع إلى الوراء ، والتخلف و ...و ... إلخ ومن المؤكد أن هذا الكذب وتلك الاتهامات لا تقوم على رجلين ولا تنهض فى مواجهة الواقع ، بدليل انحياز أعضاء الحزب الحاكم إلى أعضاء المعارضة فى مجلس الشعب ، ضد كلام الوزير الذى فجع الجميع ، وآذى الأمة الإسلامية كلها ، وهو موقف تلقائى كشف عن معدن الشعب وارتباطه بدينه مهما تآمر عليه الغرباء ، وعملاؤهم المحليون !
إن السلطة البوليسية الفاشية ، حاكمت طلعت السادات على كلمة أو سؤال تساءل فيه عن دم عمه الراحل ، وأدخلته السجن فى أقل من عشرة أيام ، ولكنها قامت بحماية الوزير الذى أهان الأمة ودينها ونساءها ، وشجعته على تحدى الجميع .. ومع ذلك فهناك من يقول إن كلام الوزير رأى شخصى !!
نقطة الضوء الأخرى لم تكن في القاهرة ولكن في لندن عندما قضت محكمة بريطانية أول أمس الخميس بالسجن 15 شهرا على البريطاني "شارلز أدمز" لأنه بصق على وجه المسلمة البريطانية المحجبة "ميشيل" أثناء عودتها بالمترو من أحد مراسم ذكرى تفجيرات لندن .
المحكمة عاقبت أيضا والد "ادمز" بالحبس 30 أسبوعا مع إيقاف التنفيذ شريطة حسن السير والسلوك وعلى شقيقه بـ 100 ساعة من العمل دون أجر في خدمة المجتمع لأنهما شاركاه في الاساءة لدين "ميشيل".
ولا أدري ما إذا كان هذا الحكم القضائي البريطاني سيؤثر في جلد الحكومة المصرية السميك، ويجعلها تشعر بـ"الكسوف" من نفسها، وهي حتى الآن تدلل في "الننوس" وزير الثقافة الذي أهان ليس سيدة مصرية واحدة وإنما أكثر من 90 % من بناتها ونسائها .. بل والدين الإسلامي ذاته .. والذي بلغ مبلغ أن "يعتكف" في بيته ويقسم بكل الايمانات أن يحرم عتبات مجلس الشعب من زياراته المقدسة، وأن على المجلس ـ متى شاء أن ينزل الوزير من عليائه ـ أن يهرول هو إليه ليقبّل القدم ويبدي الندم على غلطته في حق أبي "عيون كحيلة"!
اخشى ممن "يتغوطون" صباح كل يوم في أعمدتهم الصحفية اللاظوغلية أن يتهموا النظام البريطاني بأنه وهابي وظلامي ولعلي اقرأ اليوم أو غدا لواحد منهم وهو يصرخ مولولا بأنه اكتشف في أضابير وزارة الداخلية التي قضى عمره المهني ملطوعا أمام مكاتبها .. وجود وثيقة تثبت أن ملكة بريطانيا الجدة والأم والحفبدة وتوني بلير ووزراء حكومته كانوا جميعا أعضاء نشطين في التنظيم السري للإخوان المسلمين في مصر! أو أن القضاء البريطاني بات مخترقا من الجماعة "المحظور" ! فالعمرويون والكماليون والرزقيون فيهم "شئ لله" ! خاصة إذا غمرتهم تجليات حالة حوار في قاعدة "زار" تليفزيونية!
look,...ana fel wa2t el 7aly 7assa be estefzaz fazi3 men elly beye7sal,... wel etgah elly wesel lih,..we tari2et tanawlo men kol el atraf....!!!
ya3ny fy mashakel tanya fel balad akbar men keda el nas kano yetmanno enaha ta7'od nafs el ehtemam...!
tab3an fy egma3 men kol el nas en el kalam kan 7'aly men el seyasa wel deplomaseya wel 7ekma elly lazem yetmata3 biha ay seyasy,...even elly mesh mo2ayedeen lel 7egab zayo,...(ya3ny i've a relative kebeer we lih ara2 fel 7egab keda,...bas shayef en el wazeer mesh zaky fy kalamo...!!)
so heya el point en da wazeer we wazeer sakafa kaman,..fa kan lazem yekon azka men keda....bas howa 7'adha 3end we kebr we mas2alet karama....ma3 eno kan 7ayeksab aktar law zabat kalamo...!!
tab3an ana shoft en3edam el seyasa 3ando fy aktar men 7ewar,...fy youm wa7ed on air 3ala el me7war,..then on phone 3ala el orbit,...then ba3d galset el maglas el mowakkar tany youm,...(BTW: fel youm da al on phone :" asl el 7egab la yazeed 3an kawno farida wala yakel 3an wageb"!!!!!!!!!!!!!!!)!!!
ay 7ad yetabe3 el kalam,..kan 7ayla2ih motanaked ela ab3ad el 7odod we mesh metrakeb,..we yero7 we yerga3 fih,...so howa makansh lih mawkef wade7 awy...!!
we howa bey2ol da ra2yee we ma3rafsh a,..bas al kam gomla 3aks keda,..ya3ny rabat el mawdo3 bel wezara amn el dawla we we7det-ha el wataneya,..we dy gomal malhash 3elaka bel ra2y el 7'as,..keda beyetkalem ka wazeer we mas2ol fel dawla,....so da men aktar el 7agat elly against him...!!
so howa 3ando moshkela fy tasri7ato,...we kan momken ye3tezer be kol basata we ye2ol i didn't mean it that way,...zay ma 7ussin fahmy 3amal,...he said i didn't mean kelmet e3aka zehneya we ana asef 3aliha,...3ady ya3ny even law howa mesh moktane3 en kalamo fy 7aga awy,..kan lazem yeb2a azka we yera3y 3'alayan el share3 el masry elly mesh mesta7mel...!!!
da be7'sos el wazeer,...ama be7'sos el magles fa da 7ekayto 7ekaya,...dol beyheisso fel heissa...!!
heya el point en el watany al yezayed 3ala el e7'wan 3ashan ye score ablohom,..le daraget en te7es en el e7'wan ar7am menhom :D,...fa tab3an tele3 she7' el eslam el shazly,...we batal el abtal soror we 3'erhom fara7 ba2a,...atta3o el ragel we 7'alas,..aw be ma3na asa7 este3'lalan lel mawkef...!!
ama be7'sos el mawdo3 ka kol,...i feel sick en e7na weselna lel mar7ala dy,...we en el adeya kebret we fy 7agat aham menha,...begad disgusting,...!!
so the conclusion:
* el wazer makansh zaky kefaya be shahadet kol el atraf,..we kan momken yenhy el mawdo3 asra3 we absat men keda aw @ least ye7'afef men 7edeto....!
*kan lazem yekon fy mawkef ,..mesh 3ashan kabt el ra2y,...la2 3ashan maykonsh fy ezdewageya en e7na benerfod tasri7at el baba maslan aw ay 7ad men barra,..we gowa momken ba3d keda ne3ady ay 7aga.
bas makansh lazem el mawkef yeb2a belsora dy wel ta7'beet da,..ya3ny bardo kan momken el mawdo3 yetzebet 3an keda...!!!
* kol 7ezb aw magmo3a beyesta3'el el a7das 3ashan hadaf m3ayan,..so beyhisso we 7'alas,..wel sha3b still ma7'no2 mesh far2a ma3ah el 7ewarat el ganebeya dy,...el sha3b zehe2 ya3ny...!!
ana zehe2t :@
أشهد أنا لا الله الا العقل
الألحاد هو الحل
Post a Comment